-->
U3F1ZWV6ZTE0NDA2MjQ4OTAyX0FjdGl2YXRpb24xNjMyMDI5MjYxMTA=
recent
أخبار ساخنة

طرق تربية الأطفال عمر سنتين في الإسلام | وما هي حقوق الطفل على والديه

لقد راعى الدين الإسلامي تقديم النصائح والإرشادات في جميع مجالات الحياة، وجميع النواحي الدينية والاجتماعية، حتى لا يختلف الناس فيما بينهم، ولا تختلط عليهم أمور الدين ولا أمور الدنيا، وقد أولى الإسلام مسألة تربية الأطفال وتنشأتهم وحسن رعايتهم اهتماما خاصا، والسيرة النبوية مليئة بالمواقف الثرية في تربية الأطفال، وتعليمهم وغرس القيم الإسلامية والمبادئ بداخل ذلك النشئ الصغير، لكي ينمو جيلا على قدر عال من الخلق القويم، يكون قادرا على خدمة المجتمع والنهوض بالوطن.

طرق تربية الأطفال عمر سنتين في الإسلام | وما هي حقوق الطفل على والديه
تربية الأطفال عمر سنتين في الإسلام 

لماذا حرص الإسلام على الاهتمام بتربية الأطفال؟ 


 حرص ديننا الحنيف على الاهتمام بالنشئ، وأوصانا بحسن تربية الطفل ورعايته وذلك للعديد من الأسباب:

  • طفل اليوم هو شاب الغد الذي سيبني أمجاد الوطن، ويدافع عن الوطن وينصر الدين.
  • الابن الصالح هو امتداد لعمل أبيه في الدنيا، ويرفع الله الوالدين في الجنة درجات بفضل دعاء ابنائهم.
  • الابن الصالح هو سعادة الوالدين في الدارين، والابن العاق يسبب الشقاء والتعاسة لوالديه.

حقوق الطفل على والديه في الإسلام


كما وصى الإسلام الابناء بطاعة الأباء وبرهم، كذلك شرع الإسلام حقوق للأطفال على الوالدين ومن ضمن هذه الحقوق مايلي:


  • أوصى الإسلام الأباء بحسن اختيار الأمهات، وذلك لأن الأم الصالحة قادرة على تربية أطفال صالحين.
  • أوصى الإسلام الأباء بحسن اختيار اسم الابناء، وان يكون اسم له معنى حسن كي يفتخر به الأبناء، ولا يعايرون به أو يخجلون منه.
  • نهى الإسلام عن ضرب الأطفال ضربا مبرحا، ونهى الإسلام عن الضرب على وجه الطفل.
  • أوصى الإسلام بعدم ضرب الأطفال قبل العاشرة، وجعل الضرب عقوبة لترك الصلاة والتي هي الركن الثاني من أركان الإسلام.
  • أوصى الإسلام الأباء بحسن تربية الأبناء، وتعليمهم، والترفيه والترويح عنهم، وكذلك الحرص على تعليمهم رياضة نافعة كالسباحة أو ركوب الخيل.


تربية الطفل من عمر يوم إلى سنتين في الإسلام


صنف الإسلام الطفل من عمر يوم إلى سنتين على أنه في مرحلة المهد، حيث يعتمد الطفل اعتمادا كليا على أمه في اكتشاف البيئة المحيطة، والتعرف على الاشخاص من حوله، وفي هذه المرحلة يبدأ النمو الحركي للطفل، والتحكم في المشي، ونطق بعض الكلمات، وتذلك تنمو لدى الطفل مهارات الاستكشاف، ويجب أن يولي الأباء الأطفال العناية والرعاية والاهتمام حتى لا يؤذي الطفل نفسه نتيجة لحبه للاستكشاف، وقلة خبرته ومعرفته، وإلى جانب حرص الأباء على الاهتمام بتغذية الأطفال وبناء صحتهم الجسدية، يجب عليهم الحرص على الاهتمام بالصحة النفسية للطفل، وتنمية مهارات الطفل وقدراته بما يتناسب مع مرحلته العمرية.


طرق لتربية والتعامل مع الأطفال حتى عمر سنتين

ولا تجنب الضرب والعقاب الجسدي: وذلك لما يلحقه بالطفل من تشوه في فطرته النقية، وأضرار نفسية جمة، ويولد عند الطفل الميل للعنف. ثانيا يجب على الأباء الاهتمام بمشاعر الطفل، ومعرفة التصرف السليم عند دخول الطفل في نوبات الغضب والصراخ، وأن يعلم الأباء أن الصراخ والبكاء في هذه المرحلة قد يكون وسيلة لتعبير الطفل عن الألم أو الجوع أو العطش. ثالثا: يجب عدم استخدام الصوت العالي والعصبية عند التعامل مع الطفل، لأن الطفل في هذه المرحلة يحاكي الوالدين في تصرفاتهم، واستعمال العصبية والصوت المرتفع يجعل الطفل يتصف بالعصبية والعناد. ثالثا تنمية مهارات الاستماع عند الطفل، حيث أن في هذه المرحلة يستطيع الطفل الاستماع إلى أغاني الأطفال، أو بعض الأناشيد الدينية، ويستطيع الطفل في عمر السنتين أن يخزن الكلمات في ذاكرته وينطق بعضا منها بعد تكرار الاستماع اليها. رابعا تنمية مهارات تعلم الألوان المختلفة والتميز بين الألوان والأشكال.

  • أولا تجنب الضرب والعقاب الجسدي: وذلك لما يلحقه بالطفل من تشوه في فطرته النقية، وأضرار نفسية جمة، ويولد عند الطفل الميل للعنف.
  • ثانيا يجب على الأباء الاهتمام بمشاعر الطفل، ومعرفة التصرف السليم عند دخول الطفل في نوبات الغضب والصراخ، وأن يعلم الأباء أن الصراخ والبكاء في هذه المرحلة قد يكون وسيلة لتعبير الطفل عن الألم أو الجوع أو العطش.
  • ثالثا: يجب عدم استخدام الصوت العالي والعصبية عند التعامل مع الطفل، لأن الطفل في هذه المرحلة يحاكي الوالدين في تصرفاتهم، واستعمال العصبية والصوت المرتفع يجعل الطفل يتصف بالعصبية والعناد.
  • ثالثا تنمية مهارات الاستماع عند الطفل، حيث أن في هذه المرحلة يستطيع الطفل الاستماع إلى أغاني الأطفال، أو بعض الأناشيد الدينية، ويستطيع الطفل في عمر السنتين أن يخزن الكلمات في ذاكرته وينطق بعضا منها بعد تكرار الاستماع اليها.
  • رابعا تنمية مهارات تعلم الألوان المختلفة والتميز بين الألوان والأشكال.

الاسمبريد إلكترونيرسالة